أنا متعمد آلا استخدم كلمة "تعامد". مر الحدث مرور الكرام لا حس و لا خبر فى أياً من وسائل الإعلام. ارجع تانى و أقول للى مش عارف: الشمس تشرق من الشرق الحقيقى يومان فى العام. بداية الربيع 21 مارس و بداية الخريف 21 سبتمبر و يسميان الاعتدالان. آما فى الانقلابان الصيفى و الشتوى فالوضع مختلف تماماً. ففى بداية الصيف 21 يونيو تشرق الشمس أقصى شمال الشرق الحقيقى بـ 23,5 درجة (نفس درجة مدار السرطان حيث تكون أشعة الشمس عمودية عليه) و فى بداية الشتاء 21 ديسمبر تشرق الشمس أقصى جنوب الشرق الحقيقى بـ 23,5 درجة (نفس درجة مدار الجدى حيث تكون أشعة الشمس عمودية عليه).
و لذلك أى مبنى لا تدخله أشعة الشمس ما لم يكن داخل هذا النطاق (23,5 درجة شمال أو جنوب الشرق الحقيقى) و تدخله أشعتها مرتان فى العام (مثل معبد أبوسمبل).
نحن نعرف أن العام مكون من 12 شهراً مقسمين إلى 4 فصول كل فصل ثلاث أشهر. و عليه تكون رحلة الشمس خلال الفصول كالتالى بدايةً من نقطة الاعتدال الخريفى (صفر درجة):
1 - ثلاث شهور من الاعتدال الربيعى إلى الانقلاب الصيفى (صفر درجة إلى 23,5 درجة شمال)
2 - ثلاث شهور من الانقلاب الصيفى إلى الاعتدال الخريفى (23,5 درجة شمال إلى صفر درجة)
3 - ثلاث شهور من الاعتدال الخريفى إلى الانقلاب الشتوى (صفر درجة إلى 23,5 درجة جنوب)
4 - ثلاث شهور من الانقلاب الشتوى إلى الاعتدال الربيعى (23,5 درجة جنوب إلى صفر درجة)
يا عم أنا مبفهمش كلامك المكلكع ده. بسيطة خالص. بداية الشتاء 21 ديسمبر على الأبواب. فى هذا اليوم شاهد شروق الشمس من مكان محدد، حاول تحديده بشىء معين (مبنى مثلاً، أو ما شابه). ثم انسى الموضوع ثلاث أشهر. وفى بداية الربيع (عيد الأم) شاهد شروق الشمس من نفس المكان السابق. ستلاحظ أن موضع الشروق مختلف تماماً. إذ انه إلى الشمال من الموضع السابق بـ 23,5 درجة.
و عليه يكون نطاق حركة الشمس على الأفق محصور بين 23,5 درجة شمال أو جنوب الشرق الحقيقى أى 47 درجة (23,5 X2). و لكن الشمس فى رحلتها خلال الفصول الأربعة تقوم بـ 4 رحلات (انظر اعلى). فبالتالى يكون مجموع الدرجات خلال الفصول الأربعة 94 درجة (23,5 X4). و بقسمة عدد الدرجات (94 درجة) على عدد أيام العام (365,25 يوماً) نجد الناتج 0,25 درجة و هو مقدار ما يتحركه قرص الشمس عبر الأفق فى الشروق من يوماً لآخر. حاولت التبسيط قدر المستطاع. أتمنى أن يكون سهل الفهم. لو مفهمتش يبقى المشكلة عيب مين؟!
حاولت التبسيط قدر المستطاع
مشاركتك للتدوينة هى الدافع لتقديم المزيد، رجاءً أضف أصدقائك.
مع خالص تحياتى...
مشاركتك للتدوينة هى الدافع لتقديم المزيد، رجاءً أضف أصدقائك.
مع خالص تحياتى...
أو تعليقات جوجل بلس
