الفلحسة و الفزلكة يبدو إنهما من سمات هذه الأيام. فكما يقول المثل الانجليزى لا تعيد اختراع العجلة. بمعنى إننا لا نرجع بالزمن للوراء و نحاول إثبات ما أثبته العلماء منذ زمن طويل. أو بمعنى لا تتذاكى و تجعل نفسك اذكى ممن قبلك من العلماء، و تحاول إثبات خطأهم، و أنت نفسك تجهل المبادئ الأساسية و المفاهيم العامة لما تحاول إثبات خطأه.
فما أشبه الليلة بالبارحة، حيث أن نفس هذه الأفكار تنطبق على من يجادلنى فى علم الآثار الفلكى فى مصر القديمة!!! ليت الأمر توقف عندى فقط، بل تعداه لمراحل كثيرة جداً، فهناك من ينكر دوران الأرض حول الشمس، و أن الشمس هى التى تدور حول الأرض، و أن الأرض مسطحة، و أنها ثابتةً لا تدور، و أنها مركز الكون... إلخ. و فريق ثالث يشكك فى فك شامبليون للغة المصرية القديمة. بل وصل الشطط ببعضهم أن يدعى أن هذه اللغة لا أصوات لها (غير منطوقة)، هل هى من ابتداع أناس مصابين بالصمم؟! أين العقلانية يا سادة؟! أين العلم؟!
و عجبى!!!
مشاركتك للتدوينة هى الدافع لتقديم المزيد، رجاءً أضف أصدقائك.
مع خالص تحياتى
مع خالص تحياتى